السيـآحة الطبيعيةة في عمآن ..
![]()
تعد الشواطئ العمانية إحدى أهم مقومات الجذب السياحية الطبيعية في السلطنة: وتشكل سواحل السلطنة- التي تبلغ أكثر من (1700) كم بما تتميز به من جمال أخاذ ونظافة وهدوء- منتجعات سياحية يرتادها الزوار للاستمتاع بجمالها وقضاء أوقات فراغهم في المتعة والاستجمام. وأهم هذه الشواطئ :
شاطئ البستان:
من الشواطئ الجميلة بمسقط شاطئ البستان.. ذلك الشاطئ النموذجي الذي يقع فيه فندق قصر البستان والشاطئ يمتد لمسافة كبيرة على ساحل البحر وتحيط به الجبال من كل ناحية عدا الطريق المؤدي إليه والشاطئ المطل على البحر.. وهذه الطبيعة تزيد الشاطئ خصوصية على خصوصيته. وهناك العديد من الشواطئ الجميلة التي تقع على ساحل محافظة مسقط، منها شاطئ الطريق البحري بالقرب من ميناء السلطان قابوس والذي تطل عليه أشكال صخرية جبليةشاطئ البستان- سداب جميلة وتمثل خلفيته أشكالاً جمالية متعددة.. فمجسم المجمر (المبخرة) يطل عليه من أعلى وبجواره حديقة ريام المكملة لروعة الشاطئ وجماله بأشجارها وزهورها التي تنبعث منها الروائح الزكية والمساحات الخضراء وألعاب الأطفال. وبجوار الحديقة تنتشر الفنادق والمطاعم بالقرب من الشاطئ الى جانب سوق مطرح الشعبي.. وتنتشر المقاعد والمظلات على طول الشاطئ حتى ميناء السلطان قابوس.. ومثبتة بسور الشاطئ لوحات فنية مجسمة لطيور وحيوانات وأسماك.. وتوجد بالشاطئ كافة الخدمات والمرافق التي أقيمت من أجل راحة الزوار. حيث تهتم إدارته بتنظيم المسابقات الرياضية والمائية كسباق الزوارق والمراكب الشراعية والتجديف وغيرها.
شاطئ الجصة:
يقع في ولاية مسقط بمحافظة مسقط، يتميز برماله الفضية النظيفة. وتحاذيه الجبال التي تلتف حوله لتصد الرياح . ويمكن لمرتادي هذا الشاطئ الاستمتاع بجولات بحرية في المراكب الصغيرة المنتشرة على الشاطئ.ويتميز بالهدوء والمياه الصافية الساكنة والطيور البحرية، وتلتف حوله الجبال، ومن ناحية البحر فإن الشاطئ له ثلاثة مداخل عبر جزيرتين صغيرتين داخل المياه تشكلان منظراً طبيعياً بديعاً. وتوجد على الشاطئ قوارب صغيرة للصيد وأخرى للنزهة البحرية. وفي خلفية الشاطئ توجد النخيل المنتشرة في الرمال الناعمة وحديقة بها ملاعب لكرةشاطئ يتي- قريات السلة والكرة الطائرة وألعاب الأطفال وأماكن إستئجار القوارب الصغيرة للتجول والنزهات البحرية بالإضافة الى المرافق والخدمات السياحية التي أعدت لخدمة زوار الشاطئ. ويمكن لهواة الغوص ممارسة هوايتهم الرياضية الممتعة. وقد تم تشييد مبنى الإتحاد العماني للغوص على شاطئ الجصة الذي تتوافر فيه كافة إمكانيات ممارسة رياضة الغوص. وتوجد شواطئ أخرى بمسقط مثل رأس الحمراء وبندر الخيران ويتي والحرامل ودارسيت وعينت.
شاطئ قنتب:
يقع في ولاية مسقط بمحافظة مسقط يتميز برماله الفضية النظيفة، وتحاذيه الجبال التي تلتف حوله لتصد الرياح القوية فيتحول إلى بحيره هادئة يمكن لمرتادي هذا الشاطئ الاستمتاع بجولات بحرية في المراكب الصغيرة على هذا الشاطئ.
شاطئ القرم:
يقع هذا الشاطيء في منطقة القرم بمحافظة مسقط ، ويمتد هذا الشاطئ مسافة شاسعة ويتميز بروعة جماله وقد بني بمحاذاته عدد من الفنادق الكبيرة مثل فندق كراون بلازا وفندق مسقط انتركونتيننتال وهذا الشاطئ يعتبر من أكثر شواطئ مسقط ازدحاما بالزوار، حيث يتميز هذا الشاطيء بوجود الكثير من الخدمات السياحية من ضمنها موقعه القريب من المراكز التجارية والمطاعم السياحية إضافة الى وجود الكثير من الخدمات التي تشجع السائح على ارتياد هذا الشاطيء ومن ضمنها وجود مقاهي ومظلات الاستراحة والمسارات التي تخدم رياضة المشي إضافة الى ما يتمتع به هذا الشاطيء من مفردات طبيعية جميلة.
![]() الأودية
تمثل الأودية المنتشرة في ربوع السلطنة وجهات سياحية هامة تسهم في تنشيط حركة السياحة الداخلية، حيث توفر هذه الأودية مساحات كبيرة من الظلال الواسعة ومواقع ترفيه وتخييم بين ربوعها الخضراء ومياهها الجارية حيث نجد الكثير من الأسر والمجموعات السياحية تقوم بزيارة هذه الأودية لقضاء أوقات الفراغ وسط مجاري هذه الأودية وذلك للاستمتاع بما أوجدته الطبيعة من مناظر خلابة ومياه جارية وظلال واسعة تعيد لذهن السائح نشاطه المتأمل في جمالية التنوع الطبيعي، حيث يمثل التداخل بين الخضرة و التكوينات الصخرية ومن حولها المياه الجارية التي تسهم في تلطيف الموقع السياحي أبرز سمات الأودية العمانية، لذا فإن انتشار هذه الأودية في مختلف مناطق السلطنة يسهم في تشجيع حركة السياحة من أجل الإطلاع وحب المغامرة وسط معالم سياحية فريدة.
ومن أشهر هذه الأودية:
وادي بني خالد:
يبعد وادي بني خالد عن محافظة مسقط بحوالي 203 كيلومترا وهو أشهر أودية المنطقة الشرقية وهو يعد من الأودية العمانية الدائمة الجريان والذي جعل من شهرته بأنه يأتي على قائمة ذكر الأودية العمانية، وتكمن روعة هذا الوادي في وجود البرك المائية الكبيرة التي تتجمع وسط التكوينات الصخرية على مدار العام وهي أبرز مقومات الجذب السياحي لهذا الوادي حيث نجد أن معظم السياح يقضون معظم أوقات فراغهم حول هذه البرك الجميلة نتيجة لروعة الموقع المحيط بها، يالإضافة إلى ذلك يوجد في هذا الوادي كهف مقل الذي يعتبر أحد أكبر الكهوف في السلطنة ويعتبر من المزارات السياحية في هذا الوادي إلا أن زيارة الكهف تتطلب الكثير من العناء نتيجة للصعوبة التي تصادف السائح أثناء الدخول إليه، كما نجد كذلك في الوادي بعض العيون المائية الطبيعية مثل عين حمودة وعين الصاروج وعين دوة إضافة إلى ذلك قرية بضعة الجميلة التي تتميز هي الأخرى كأحد الأماكن السياحية في هذا الوادي.
وادي شاب:
يقع هذا الوادي في نيابة طيوي التابعة لولاية صور على مسافة 76كم من قريات وهو يعتبر من الأودية الجميلة التي تشتهر يها المنطقة الشرقية، وقد انفرد هذا الوادي بموقعه المتميز على الطريق الساحلي الذي يربط كل من ولايتي قريات وصور، حيث جمع هذا الوادي بين الطبيعة الساحلية الجميلة والتكوينات الجبلية التي تحتضن الكثير من مقومات الجذب السياحي، ويعتبر وادي شاب مزارا منفردا تتصافح على أطرافه المياه العذبة المنحدرة من أعالي الجبال مع مياه البحر المالحة وذلك نتيجة قرب الوادي من البحر والذي بدوره ساعد في إيجاد التنوع البيئي الذي صاغت من خلاله الطبيعة مقومات انفرد بها عن باقي أودية السلطنة، وعند التعمق وسط التكوينات الصخرية لهذا الوادي تبهرك تكوينة مجراه الذي تكونت في الكثير من البرك المائية والأشكال الصخرية التي نحتتها عوامل التعرية المختلفة.
وادي طيوي
على مسافة كيلومترين من وادي الشاب بالمنطقة الشرقية ويمتد الى مسافة 36كم عند قرية جبلية تعرف بقرية ميبام وهو وادي خصب يمر بالعديد من القرى الزراعية التي تزرع النخيل والموز وتطل مشاهد جميلة على الجبال ويمكن مشاهدة الوادي في الأسفل ومن بعض المواقع يمكن كذلك مشاهدة ساحل البحر بلون مياهه الزرقاء من مسافة مرتفعة
وادي الأبيض:
هو أحد أودية ولاية نخل بمنطقة جنوب الباطنة، حيث يبعد هذا الوادي عن خط سير الطريق الرئيسي مسقط- صحار بحوالي 30 كيلومترا، ويعتبر وادي الأبيض من الأودية الجميلة التي تحتضنها منطقة جنوب الباطنة وذلك لما يتميز به من تناسق الطبيعة مع توزع المنازل وسط النخيل على مسار الطريق المؤدي لوسط مجراه، حيث تطل بعض المنازل من بعض التلال التي تشرف على مجراه مضيفة لمسة جمالية لهذا الوادي، ويمكن لزائر هذا الوادي من خلال استخدام سيارة الدفع الرباعي التعمق وسط مجراه الذي تنساب في بعض أجزائه المياه التي تغذي بعض أفلاج الوادي.
وادي الحوقين:
يبعد وادي الحوقين عن محافظة مسقط بحوالي 150 كيلومتر وهو أحد الأودية الجميلة في ولاية الرستاق، ويتميز هذا الوادي بجريان مياهه على مدار العام وتتجمع في مجراه الكثير من البرك المائية، إضافة إلى تميز مجراه بوجود الشلالات الجميلة وخاصة في موسم الأمطار، كما أن مجرى هذ الوادي يقطع ضفتي القرية الموجود بها والذي من خلاله تكونت الكثير من المواقع التي تستهوي السياح حيث ساعد عمق مجراه على وجود فالق صخري يعتبر من أفضل الأماكن التي يقصدها السياح أثناء زيارتهم لهذا الوادي ويوجد به الكثير من الأماكن التي يتخذ منها السياح موقعا للاستراحة والتخييم.
وادي ضيقة :
يعرف أيضا ب " هوة الشيطان " كما ورد في كتابات بعض الرحالة الأوروبيين ويعتبر عبوره مغامرة كبيرة بسبب وعورته وحوافه الخطيرة و يقع هذا الوادي في ولاية قريات وهو امتداد لبعض الأودية في المنطقة الشرقية ويصب في مجراه حوالي 120 واديا على طول المجرى الذي يمتد من ولاية دماء والطائيين وحتى مصبه بولاية قريات، ويشكل هذا الوادي في الأجزاء التي تحتضنها ولاية قريات منتزها طبيعيا تتجمع في أجزاء كبيرة منه الأحواض المائية الواسعة التي تمثل مقومات الجذب السياحي، حيث يمثل هذا الوادي بمثابة نهر جار تتدفق فيه المياه على مدار العام لذا فهو يعد من الأودية القليلة الدائمة الجريان في السلطنة. يمثل وادي ضيقة موقع جذب سياحي كونه يعد من الأودية التي يسهل الوصول إليها نتيجة سهولة الطريق المؤدي إليه وقربه من محافظة مسقط حيث يبعد بحوالي 90 كيلومترا عن دوار بيت حطاط، ويتميز مجراه وجود الأحواض المائية الكبيرة تحيط بها التكوينات الصخرية التي تكتمل فيه جمالية الموقع ويوجد بالقرب من تجمع المياه في الجانب الداخلي من الوادي سد صغير يوفر المياه لأفلاج القرية وبالقرب من هذا الموقع توجد تله صخرية صغيرة تمثل محط الزيارة إلى هذا الوادي كونها تشرف على جزء كبير من مجراه الجميل ويفضي وادي ضيقة في الجانب الأخر الى المزارع وتبدأ أكثر الأماكن وعورة بعد اجتياز الوادي بحوالي 20 دقيقة حيث تظهر الصخور العملاقة والجنادل الكبيرة وتفاجأ بمجموعة من البحيرات العميقة .
وادي فدى:
يعتبر وادي فدى أحد أشهر أودية منطقة الظاهرة ويقع هذا الوداي في ولاية ضنك وهو بموقعه المتميز الذي يتوسط كل من ولايات عبري وينقل والبريمي جعل منه منتزها طبيعيا يقصده أهالي المنطقة وعدد كبير من الزوار من مختلف مناطق السلطنة وخاصة في موسم المطار حيث يكتظ بعدد كبير من السياح ، ومن أهم ما يميز هذا الوادي عن باقي الأودية العمانية اتساع مجراه الذي تنتشر على جانبيه كثير من المساحات الخضراء متمثلة في المزارع وأشجار النخيل التي تحاذي المجرى، كما تتوزع على طول مساره مزارع المواطنين في القرى التي تحف مسار المجرى وبعض المباني الطينية والأبراج المنتشرة على قمم متوسطة الارتفاع كانت قديما تمثل مواقع مراقبة لمسار الوادي والقرى المجاورة له، ويكتظ هذا الوادي بالحركة السياحية في موسم هطول الأمطار الذي ينتج عنه تكوين الكثير من التجمعات المائية على طول مجراه.
وينبع هذا الوادي من بلدة فدى وبالتحديد من منطقة الخلي التي تعتبر بانحدارها الشديد مجمعا مائيا لأودية ينقل ومحسي وعنس وغيرها من الأودية والشعاب التي تنحدر مياهها من سفوح الجبال مكونة بذلك مخزونا جوفيا تتدفق منه مياه هذا الوادي. ويتميز الوادي بوجود الجبال الشاهقة التي تضم الكثير من الكهوف والمغارات والتكوينات الهندسية الرائعة تضفي على الوادي لمسة جمالية أخاذة. ومما يزيد من جمال الوادي تلك القلاع والحصون التي تقف شامخة على ضفاف الوادي وهي تحكي ماضي عمان التليد وتاريخها المجيد. وتتجمع مياه الوادي لتشكل ما يعرف بالغيل تحيط بها أشجار الخشت مكونة ما يشبه البحيرات المائية الخضراء تجري بينها المياه الصافية والتي أجبرت الطيور أن تغرد فرحا بهذه الطبيعة الساحر والروضة الغناء. ويضم الوادي على امتداد (24 كم) العديد من المناطق السياحية فالماء والخضرة والطقس الجميل جعلت من الوادي محل جذب للعديد من السواح واتخذ شعارا مميزا لولاية ضنك إضافة إلى كل من وادي قميرا.
وادي ضم:
يعد وادي ضم أحد المقاصد السياحية في منطقة الظاهرة، ويعتبر هذا الوادي متنفسا طبيعيا يلجأ إليه أهالي المنطقة وعدد كبير من السياح من مناطق السلطنة المختلفة، ويتميز هذا الوادي بتكويناته الصخرية التي تتمثل في أشكال الصخور التي نحتتها عوامل التعرية كما يضم مجراه عددا من تكوينات الكهوف والنتوءات الصخرية ومساقط لمجاري المياه، وتنشيط الحركة السياحية إلى هذا الوادي في أيام العطل الرسمية رغم قلة المياه التي يختزنها مجراه في المواسم غير الممطرة، حيث يتميز مجراه بتشكيلة من الصخور الملساء التي شكلت منها الطبيعة أحواضا مائية جميلة ومساقط للمياه تتمثل في شلالات صغيرة يتردد صدى خرير مياهها بين الصخور المحيطة به وتغلب الطبيعة الحجرية الملساء على موقع تجمع الأحواض المائية، ومن التكوينات الصخرية التي نحتتها عوامل التعرية كهف صغير على مقربة من تجمعات المياه وغالبا ما يتخذ منه السياح كموقع للتخييم، كما تمثل المساحات الواسعة في مجراه الجاف والتي تبعد قليلا عن مصادر المياه أفضل مواقع للإستراحة والتخييم والاستمتاع بجمال الطبيعة البكر التي تنتشر على مساحات شاسعة منها كثير من الأشجار ذات الظلال الوارفة.
وادي العربيين:
قرية وادي العربيين هي احدى القرى التابعة لولاية قريات والتي حباها الله بموقع سياحي والتي تتميز بأوديتها الخصبة على مدار العام وليست ببعيدة عن مركز الولاية على الطريق المتجه ناحية قرى (فنس وبمه وطيوي) والمتفرع من قرية دغمر في طريق يمر عبر سلاسل جبلية حيث ينحرف الطريق إلى جهة اليمين ليتوغل شيئاً فشيئا خلال مرتفعات ومنخفضات جبلية صعبة، ويشق الوادي أخدودا هائلا عميقا في خاصرة هضبة جبال الحجر الشرقي واستطاعت بلدية مسقط بمعالجته ليتسنى لسائقي السيارات القيادة بكل سهولة وتحظى قرية وادي العربيين بخدمات عديدة مثل الكهرباء ومركز وصحي يقوم بتقديم خدمات للقرى التابعة للوادي بالإضافة إلى جهود بلدية قريات في مجال المحافظة على النظافة ،كما تتميز المنطقة بغزارة المياه حيث توجد بالوادي البرك المائية العميقة ومجاري المياه الغزيرة وتحف الخضرة اليانعة ضفتي الوادي. يتكون وادي العربيين من خمس قرى تتوزع على ضفتيه وهي (السيح وحيل القواسم والصليفي والبطحاء) وتشتهر هذه القرى بزراعة النخيل والموز والليمون والمانجو وكثيرا ما يتوافد السياح على هذا الوادي نظرا لخصوبته وغزارة مياهه وطبيعته الخلابة فهو مكان يستحق الاصطياف فيه والجلوس بجوار مياهه المتدفقة لتروح عن النفس وتستلهم من جبال أوديته قدرة الخالق البارئ المصور الذي أحسن كل شيء خلقه.
وادي الطائيين
ليمتد هذا الوادي الطويل والمدهش الى 80كم عبر سلسلة جبال الحجر الشرقي في طريق صور الرئيسي بالمنطقة الشرقية بعد مسافة 92كم من مسقط وهو وادي واسع ومليئ بالحجارة واشجار السمر حيث تستلقي التلال الصغيرة المنفتحة على الجبال من الجانبين ويمكن رؤية بعض الأطلال على سفح الجبل من الجهة اليسرى من الطريق أيضا عبر القرى الزراعية حتى يصل الى قرية السبل وعند بداية التقاء وادي الطائيين بوادي ضيقة الذي يصعب السير بالسيارات وعند الأستمرار في وادي الطائيين فان الطريق سيوصلك الى الملحلاح مركز الوادي.
وادي دما
هناك طريقان للوصول الى وادي دما احدهما عبر وادي الطائيين بطريق مسقط ـ صور والثاني فهو ان تنعطف يسارا بعد مسافة 126كم وبعد ان تقطع 32كم عبر الوادي والحجارة تصل الى قرية قفيفة بالمنطقة الشرقية وبعد 5كم تصل الى الحاجر وخلال مسافة 17كم يستمر الطريق عبرالوادي والصخور والمياه وتظهر القرى الجميلة الصغيرة المحاطة بالأشجار حتى تصل الى صاموت بعد مسافة 60كم وبعد مسافة 62كم يلتقي وادي دما بوادي الطائيين .
وادي حيبي
يقع هذا الوادي في ولاية صحار على بعد حوالي 25 كم من مركز الولاية ، حيث يلتقي هذا الوادي مع وادي عاهن في مجرى واحد ، ومن ثم ينتهي مصبهما على شاطيء البحر بعد مرورهما في مجرى يتعرج على كثير من المزارات السياحية التي تتمثل في مشاهدة بعض المباني القديمة والتاريخية التي تتوزع في القرى المختلفة ، كما تتنوع الطبيعة الخلابة في وادي حيبي بدأ من توزع السلاسل الجبلية التي تقع على حافتي مجرى الوادي وكذلك توزع البرك المائية والمدرجات الزراعية في أنحاء مختلفة منه.
وادي دوكة
يقع الوادي في منطقة نجد بعد المنحدرات الشمالية لسلسلة جبال ظفار ويبعد 35 كم الى الشمال من مدينة صلالة ويعد نموذجا لمناطق نمو شجرة اللبان التي تنتشر في محافظة ظفار, ومن اهم مواقع انتاج وتصدير اللبان الى جانب وادي دوكة قديما وادي انظور ووادي حنون ووبار ووادي حوجر.
وادي عندام
ابتعاده عن البحر وجوه اللطيف.. سحر طبيعته وأشجاره المتلاحمة.. ممر الوادي وجريان المياه.. امتزاج بين ظلال الأشجار والتكوينات الصخرية .. سكون وهدوء.. راحة واستجمام استرخاء واستمتاع.. يقع وادي عندام في المنطقة الشرقية ويمر على عدد من قرى ولاية المضيبي في المنطقة الشرقية والتي تعد بفضله من أشهر الأماكن لسياحة الأودية في عمان ويعد وادي عندام من أكبر الأودية في سلطنة عمان حيث يبلغ امتداده من 250 كم إلى 350 كم يبدأ من ولاية سمائل ويمر على المنطقة الشرقية وينتهي بالمنطقة الوسطى، يبتدئ من ولاية سمائل ثم ازكي ثم ولاية المضيبي وينتهي بولاية محوت. وتكثر الأماكن السياحية في المجرى الذي يمر فيها الوادي ومن أهمها :
منطقة وادي عندام (وهي أول المناطق السياحية) بين ازكي والمضيبي وهناك يكثر النحت في الجبال وتكثر الأشكال الجمالية الطبيعية وتتميز بوفرة المياه على طول أيام العام وذلك نتيجة لطبيعة الارض. منطقة الخضراء وضواحيها وهي بوابة ولاية المضيبي والمنطقة الشرقية من جهة ولاية ازكي ويوجد بها منتزه الخضراء أو المشهور بإسم منتزه الفـشعية وهو من أكثر الأماكن التي يرتادها السياح، وكثير منهم يخيم في هذه المنطقة وخاصة أيام الاجازات. ويمر الوادي على منطقة حلة الفوارس التي تتميز بالمنظر الجمالي لممر الوادي حيث أن الوادي ينحصر بين المنطقة السكنية المرتفعة وبين أشجار النخيل والتي تحتمي بسد مائي. منطقة عندام الثانية وتشمل بعضا من القرى التابعة لنيابة سناو وهي منطقة جميلة ويسكنها أهل البدو منطقة صحراوية بدوية بعد سناو وهي منطقة منبسطة الرمال الفضية الجذابة والرائعة. منطقة الجوبة أو اليوبة في ولاية محوت وهذه المنطقة عندما تتشبع بالماء تنبت فيها نباتات كبيرة جدا وطويلة.
الأفلاج
![]()
بالرغم من صعوبة التضاريس واتساع مساحة السلطنة إلا أن الأفلاج العمانية تقدم ومنذ أقدم العصور شبكة متكاملة للري ونقل المياه من قمم الجبال وبطون الوديان الى مسافات طويلة ليستخدمها العمانيون في الري وفي مختلف الاستخدامات أخرى وقد وجدت الأفلاج في عُمان منذ ما قبل الإسلام، وهو نظام هندسي للري تتوارثهُ الأجيال منذ مئات السنين، فبعض أفلاج مدينتي منح وسمائل على سبيل المثال تم بناؤها منذ ما يزيد على 1500عام، بينما توجد أفلاج في المنطقة الشرقية بُنيت في بداية القرن العشرين.
وتتجلى عبقرية العُماني على مر العصور في طرق حفر وبناء الأفلاج التي تصل أعماقها عشرات الأمتار للحصول على المياه الجوفية من باطن الأرض عن طريق القنوات، مما يُعد إعجازاً هندسياً في وقت لم تتوفر فيه الآلات الميكانيكية. ويصل عدد الأفلاج في عُمان الى أكثر من 4000 فلج، تتوزع على ولايات السلطنة وتتصدرها ولاية صحار بعدد 70 فلجا
والفلج - من الفعل فلج بمعنى فلق وشق - هو باختصار قناة مائية لها مصدر من فجوة في مكان مرتفع في طبقة صخرية، ومنها تمتد قناة مسافة أميال عديدة حتى تصل إلى ارض قابلة للزراعة، فإذا كانت في مستوى سطح الأرض تقام قناة سطحية وإذا صادفت أرضا مرتفعة تم مدها عن طريق حفرها بأسلوب يدل على مهارة معمارية متقدمة أما إذا تطلب مدها بالمرور بأرض منخفضة عن مستواها أقيم لها جسر.
وتنقسم الأفلاج إلى ثلاثة أنواع:-
1.الفلج الداؤدي:-
وهو عبارة عن قناة طويلة محفورة تمتد عدة كيلو متر تحت الأرض، بعمق يصل الى عشرات الأمتار، ويمتاز الفلج الداؤدي بتواصل جريانه طوال العام. وتبلغ نسبة الأفلاج الداؤدية حوالي 45% من عدد الأفلاج في السلطنة.
2.الفلج العيني:-
ويستمد مياهه من إحدى العيون ومنها عيون مياه ساخنة كفلج الحمام ببوشر في محافظة مسقط، وعدد هذه الأفلاج محدود.
3.الفلج الغيلي:-
ويستمد مياهه من المياه الجارية السطحية وشبة السطحية بأعماق لا تزيد عن 3-4 أمتار. ويزيد منسوب المياه في هذا النوع من الأفلاج مباشرة بعد هطول الأمطار، وقد يجف عند انقطاع الأمطار لمدة طويلة، وتبلغ نسبة الأفلاج الغيلية في السلطنة 55%.
وبعد أن تصل مياه الفلج الى مركز التجمع العمراني ويأخذ السكان حاجتهم من الماء، يتم توزيع المياه على الحيازات الزراعية المختلفة وفق نظام دقيق يعتمد على التقسيم الزمني وتحت إشراف شخص منتخب يسمى وكيل الفلج . وقد يخصص جزء من المحاصيل الزراعية كوقف للفلج للصرف على صيانة القنوات والسواقي، وذلك باتفاق الأهالي وإشراف وكيل الفلج. ومع بزوغ عصر النهضة في أوائل السبعينات قامت الحكومة بجهود كبيرة في المحافظة على هذا التراث القيم، فبدأت في وضع خطط للصيانة والتطوير، حيث يتم إصلاح الأفلاج وزيادة كفاءتها المائية من خلال تنمية المصدر المائي للفلج وذلك بحفر الآبار المساعدة وتأمين الاستغلال الأمثل لمياه الأفلاج بإدخال نظام الري الحديث. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق